الثلاثاء، 14 أبريل 2009

نصائح عامة للحوامل

العناية بالجلد :ربما تلاحظين بعض التغيرات الجلدية خلال فترة الحمل ، مثلا : الصد وع ( البطانة الفضية ) فوق بطنك وثدييك وفخذيك واليتيك ، والكلف الحديث ( الصبغ السافع ) على وجهك بكثافة . ربما تصبح بشرة الوجه داكنة على الأنف وفوق الحواجب ، ومع أن هذه الأعراض تسمى ( قناع الحمل ) ، إلا أنه يمكن تجنبها بفعالية أو تقليلها . فان الغذاء الذي يحتوي على البروتين العالي والفيتامينات العالية ( خاصة فيتامين ب2 وفيتامين ج ) يمكن أن يساعد على تقليل البقع البنية كالبازيلا ، الخضراوات ، المحار ، الفاصوليا الطازجة ، القواقع ( بلح البحر ) ، التفاح ، البرتقال ، الليمون وهكذا .إن الانتفاخ الشديد على الوجه سوف يترك أثرا من التجاعيد لاحقا . حاولي أن تعملي مساجا لوجهك بكمية بسيطة من كريم مرطب لمدة خمس دقائق في اليوم ، وسوف يمنع ذلك زيادة الجفاف ويقلل من خشونة البشرة . إن الوقت ليس ملائما لتغيير صنف مواد التجميل لأن بشرتك في فترة الحمل تكون حساسة جدا ، ضعي أحمر الشفاه ذات ألوان زاهية وكذلك الميك أب ، ويوصي أطباء التوليد بعمل مساج لبطنك بزيت الزيتون وتغيير ملابسك الداخلية باستمرار بعد الشهر الخامس من الحمل .التغيرات في الصدر :يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة، وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية غنية تسمى الكولسترم ( حليب اللبا ) بالظهور مع الحلمتين عندما تعملين مساجا لصدرك . بعد أربعة شهور تحتاجين لاختيار صدرية أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم . التطهير المستمر والمساج لحلمتيك يمنع تشققها ويجعلها أصلب .الدبابيس والإبر ( الخدران ) في الأيدي والأقدام :يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الإحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل . والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري ( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل . لهذه الأسباب فان أعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد الولادة . أما إذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة .ظاهرة النفق الرسغي :هو تعرض المعصم للألم والوخزات كوخز الإبر تمتد من المعصم باتجاه اليد، يوجد هذا النفق أمام الرسغ حيث تمر فيه العديد من الأعضاء والأربطة المتجهة إلى الكف وأصابع اليدين . فعندما تتعرض اليد وأصابعها للانتفاخ النفق هذا إلى الانتفاخ أيضا كون النفق محاصرا بالعظم من جهة وبأربطة ليفية من جهة أخرى ، تتعرض الأعصاب المارة للضغط في حالة حدوث أورام مما يسبب تهيجا في العصب المتوسط والذي يشق هذا النفق باتجاه اليد محدثا شعورا بالنمنمة بالأصابع . وتبلغ هذه الظاهرة ذروتها عند الاستيقاظ من النوم وقبل تحريك الرسغ وتزول تلقائيا بعد الولادة . إن القيام بتحريك اليد يجعل المفاصل أكثر ليونة ، العلاج يكون كذلك باستعمال المسكنات الخفيفة إذا لزم الأمر وفي بعض الأحيان اللجوء إلى بعض الأقراص المدرة للبول لتخفيف الانتفاخ في اليدين ، وبالتالي تخفيف حدة الضغط على العصب مما يؤدي إلى تخفيف الآلام المصاحبة لذلك . وفي بعض الأحيان تكون هذه الظاهرة ناتجة عن نقص فيتامين ( ب ) والعلاج يكون بتعاطي الأقراص التي تحتوي على هذا الفيتامين .آلام المفاصل أثناء الحمل :تحدث خلال الحمل تغيرات فسيولوجية في جسم المرأة ينتج عنها ارتخاء وليونة في الغضاريف، بالإضافة إلى زيادة نسبة السائل الموجود في المفاصل، وهذه التغيرات بالإضافة إلى الارتخاء الذي يحصل في الأوتار التي تحيط بالمفاصل وتماسك العظام مع بعضها ينتج عنها زيادة في الحركة في هذه المفاصل مما يتسبب في أوجاع بالمفاصل وكلما زاد الارتخاء تزداد الآلام المفصلية . كذلك كلما زادت فترة الحمل كلما زاد وزن الرحم تقوم الحامل بالتعويض عن ذلك بطريقة لا إرادية بزيادة انحناء الظهر ، هذا بالإضافة إلى الارتخاء في مفاصل الحوض مما يسبب إجهاد زائد على العضلات والأوتار مما يسبب أوجاعا بالظهر . أضف إلى ذلك كله أنه خلال الحمل يحتاج الجنين إلى حوالي 28 غراما من الكالسيوم لتكوين العظام 25 غراما منها في الثلث الأخير من الحمل ، فإذا كان هناك نقص خلال الحمل في مستوى الكالسيوم وبالغذاء و خاصة إذا كان هناك أصلا نقص في مستوى الكالسيوم بالجسم ، كما يحصل عند المرأة التي ترضع مدة طويلة من غير التعويض عن نقص الكالسيوم بالغذاء المناسب يؤدي إلى حصول ليونة بالعظام مما يؤدي إلى أوجاع بالمفاصل والعظام .الأنيميا : يتم تشخيص الأنيميا خلال فترة الحمل عندما يهبط مستوى هيموجلوبين الدم عند الأم أقل من 10 ملغم ، ويلاحظ ذلك عند 15 % من النساء الحوامل ، بينما يتقدم الحمل ، يميل مستوى هيموجلوبين الدم وعدد كريات الدم الحمراء إلى الانخفاض، وذلك لأن كمية الحديد المأخوذة غير كافية لتغطية المصروف منها بما أن استهلاك الحديد يتزايد بسبب المعدل النشط من الأيض ( تجدد الخلايا ) عند الأم والطفل . والحالات المعروفة من الأنيميا هي الأنيميا التي تستحث النزيف الشديد والعدوى ، وأنيميا تضخم الكريات الحمراء ، والأنيميا المؤذية ، أنيميا بول الدم ، أما الأكثر شيوعا منها هي أنيميا نقص الحديد . والأنيميا تؤثر على النمو والتطور للجنين ويسبب مضاعفات متعددة خلال الولادة . لهذه الأسباب ، من الضروري متابعة مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء في الدم خلال الثلث الأول من الحمل لتزويد الأم بكميات اضافية من الحديد أو الاهتمام بنقل الدم في الحالات الشديدة .استمرار البول :من الطبيعي أن يزيد استمرار التبول بسبب التغيرات الفسيولوجية في الثلث الأول من الحمل . وفي الحقيقة، فإنه واحد من العلامات المفترضة للحمل لأن الرحم المتضخم يضغط على المثانة، هذا العارض سيستمر لمدة 4 أشهر ثم يختفي عندما يدخل الرحم إلى التجويف الصفاقي ( البطني ) ، ثم يظهر ثانية في الشهر الأخير عندما يضغط رأس الطفل المنخفض على المثانة . ما يزداد فقط هو كمية البول وليس الألم .لذا إذا كنت تشعرين بالألم عند التبول، عليك استشارة الطبيب حيث يمكن أن يمثل ذلك التهاب في الجهاز البولي. الإفرازات المهبلية الكثيفة :في الحالات الطبيعية، يمكن أن تتزايد الإفرازات المهبلية خلال الحمل بسبب الإفرازات اللزجة من جدار عنق الرحم الداخلي . لكن في بعض الحالات، تزداد الإفرازات لأسباب مرضية، والسبب الأكثر شيوعا هو التهاب بكتيريا الكانديدا والتريكوموناس . يحدث التهاب التريكوموناس عند حوالي 20 الى 30 % من النساء الحوامل، وتنتج إفرازا كثيفا مصفرا عكرا ذو رائحة، ويمكن وصف تحميلة ميترونيدازول للمهبل لعلاج هذه الحالة، ويمكن كذلك ملاحظة مرضا فطريا عند حوالي 20 % من النساء الحوامل بسبب إفرازا أبيض كالجبن . إذا كانت الأعراض معتدلة، لا يستلزم أي علاج، ولكن عندما تسوء فإن زهرة العشبة المرة ( الجنطيانية ) أو ميكوستاتين يمكن أن تساعد في هذه الحالة . وسوف تختفي الأعراض تلقائيا بعد الوضع .النزيف المهبلي :1 ) النزيف المهبلي في فترة النصف الأول من الحمل :إذا رأيت علامة للنزيف، يجب أن تستشيري الطبيب حالا . هناك عدة احتمالات لأسباب النزيف، فيمكن أن تكون لها صلة بالالتهاب الشديد لجرح في جدار عنق الرحم، أو ربما تصبحين حامل وأنت تضعين لولبا في الرحم. إذا كانت كمية النزيف بسيطة، تستطيعين أخذ وقت كاف للاستراحة في السرير وامتنعي عن النشاط الجنسي لمدة أسبوعين على الأقل حتى يتوقف النزيف . أما إذا كان النزيف شديدا وأصبح لديك فقرا في الدم، فمن الضروري الحث على الإجهاض . بالإضافة إلى ذلك، ربما يكون السبب هو أحد الحالات المرضية التي يمكن أن تكون الحمل الخارجي ( بالمواسير ) أو الحمل العنقودي . في حالة الإجهاض التلقائي، سوف تشاهدين علامات النزيف متبوعة بتقلصات ولادة معتدلة منتظمة في أسفل البطن، هذه الحالة يمكن أن يكون سببها الحمل الخارجي أو الورم ألمبيضي. إذا استمر ألم الولادة أكثر من 6 ساعات، أو فتح عنق الرحم أو تمزق الغشاء الامينوسي فلا يمكن حفظ الحمل .2)النزيف المهبلي في النصف المتأخر من الحمل :النزيف في النصف المتأخر من الحمل يمكن أن يكون له صلة بالتسلّخ الشديد في الجدار المهبلي، أو القرحة المتعددة في المعى، أو بعض الخلايا السرطانية، بعض الأسباب الشائعة في هذه الفترة هي المشيمة غير المتماسكة، أو الانقطاع المفاجئ للمشيمة، أو تهتك الرحم ­ في هذه الحالات فإن حالة الأم تكون خطيرة، ويجب الإسراع في التدخل المباشر، وإلا يمكن أن تكون قاتلة للأم وللطفل أيضا . في الحالات الطبيعية، يمكن أن تشاهدي إفرازا باللون البني الوردي من المهبل ويسمى العلامة الدموية وتبين هذه العلامة أن الولادة سوف تبدأ في أي لحظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.