الثلاثاء، 14 أبريل 2009

كيف تلدين ولادة سهلة ..

فيلم الولادة..... ياله من حدث مهم ...... يشغل فكر كل أم مقبلة عليهترى هل سألد بسهوله؟؟؟ ترى هل سأشعر بطفلي وهو يخرج وينفصل عني؟؟؟ترى كيف سأشعر وقتها ؟؟؟يالها من سعادة غالية وهِبة، أسأل الخالق ألا يحرم منها أحد من خلقه الصالحين.ولكن مع تلك الأسئلة أيضاً يطرأ بالفكر نوع آخر من التساؤلات :ألا من طريقة أستطيع بها تخفيف عناء الولادة؟؟هل من الممكن أن أتحكم بشئ أفعله في مدى الألم أو مدى تحكمي في استيعابه و احتماله؟؟الإجابه هنا هي: نعمفهناك عدة خطواط و أمور لو علمتها الأم الحامل و حاولت الحفاظ عليها وتذكرتها وقت اللزوم فهي بإذن الله موفقهوسيسهل عليها الأمر كثيراً بإذن الله تعالىفلنتكلم أولاً عن نذير الوضع** كيف تعلمين أنك أصبحت على مقربة ساعات من رؤية طفلك المنتظر بإذن الواحد الأحد؟؟- أولاً نذير الوضع يختلف من امرأة لأخرىولكن سأذكر هنا بعض الإشارات المهمة التي إن حدث أحدها أو بعضاُ منهافهي إشارة لبدء عملية الوضع ( الولادة )(1) طرد السدادة المخاطيةويتمثل في رؤية إفرازات مخاطية ( أكرمكن الله ) موشحة ببعض من نقاط الدم أحياناًوهي التي كانت تقفل باب الرحم في أثناء الحملعلماً بأن طرد السدادة المخاطية قد يسبق الوضع بيوم أو يومين أحياناً(2) ظهور تقلصات رحمية مؤلمةالتقلص هو شعور بشد البطن وتصلبها ويمكنك تمييزه بتحسس بطنك براحة يديكلتلاحظي أنها صلبة ومشدودةلكنها تحدث خلال الفتره الأخيرة من الحمل بشكل غير مؤلم أي شعور بالتقلص والبطن المشدود الصلبلكن بدون مغصوهناك أيضاً شعور ينتاب الحامل خلال الفترة الأخيرة من الحمل وهو مختلفوهو عباره عن شعور بثقل في أسفل البطن ويصاحبه ألم وهذا يكون بسبب ثقل الجنين لأسفلودخول الرأس في الحوض لكن هذه الآلام لا تترافق مع تقلصاتإذن لا التقلصات الغير مصحوبة بألم ولا الألم الغير مصحوب بتقلصات هو إشارة للوضعبل إشتراك التقلصات مع الألم هي الإشارة الحقيقية لبدء الوضع ( الولادة )وفي البداية ستلاحظين أن التقلصات ضعيفةلكن مع الوقت ستلاحظين أن هذه التقلصات لها سمات عدة تميزها عن العاديةوهذه السمات ستؤكد لكِ إقتراب الموعد وهي أنها :ذات وتيرة دورية بحيث يمكنك حساب الوقت بين الواحدة والتالية لها.أنها تأخذ بالتقارب في المدة بين الواحدة والتالية أكثر فأكثر مع الوقت.أنها تزداد شدة و ألماً بين الواحدة والتالية أكثر فأكثر مع الوقت.ووصفها هو أنها تنتابك كموجة.تنتشر كذبذبة مصدرها وسط ظهرك وتنقسم عند الجانبين لتلتقي في أسفل البطن.أما الإشاره الأوضح والأكثر قرباً من الوضع هي:(3)فقد الماءوهو إن حدث قبل ذهابك للطبيبة او للمستشفى فسوف تلاحظينه بالطبعلانه عبارة عن فقد كمية كبيرة من الماء وهو الماء الذي كان يحيط بالجنين طوال فترة الحملوهو يعني أن الرحم تم فتحه بالفعلماذا علي أن أفعل إن تأكدت من بدء الوضع؟؟؟أولاً الهدوء ثم الهدوء وبذكر الله سيطمئن قلبك بإذن اللهخذي حماماً دافئاً وبعدها تناولي حبات من التمر قدر استطاعتك قبل مغادرة البيتلا تحاولي أكل أي شئ آخر نهائياً لأن المعدة الخاوية أثناء الولادة مريحه أكثراكتفي بالتمر والحليب الدافئ(( التمر قدر استطاعتك لأنه يعطيكي الطاقه وبه مادة تهدئ وتخفف الألم - سبحان الله العظيم ))ومن ثم توكلي على الله و إذهبي للطبيبة أو لدار التوليدو تأكدي من أن كل ما ستحتاجينه موجود معك بحقيبتك التي أعددتِها مسبقاً لهذا الغرضواعلمي جيداً أن أمرك بيد الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بيدك أنت ثانياًلا طبيبه ولا مساعده لها سيفيدك قدر إفادتك لنفسكفأنت الآن في مرحلة الولاده نفسها وهي مهمه جداوقد تتسببين فيها لنفسك بآلام مبرحه أو تريحين نفسك من أغلبهاوالمرأة تحتاج لولادة طفلها البكر من 8 الي 9 ساعات تقريباًأما الولد الثاني فمن 5 الي 6 ساعات تقريباً** ما يتعين عليك فعله أثناء تمدد باب الرحمتقلصات المخاض هي لا إراديه ولن تستطيعين زيادتها أو تخفيفها ولا تغيير وتيرتهاوهي في ذروتها تكون متكرره مره كل ثلاث إلى حمس دقائقوالمره الواحده تدوم تقريباً من أربعين الى ستين ثانيهوتأثيرك أنت يأتي لتخفيف شعورك بالألم بواسطة طريقه معينه للتنفس والإسترخاء أثناء التقلصوهي مهمه جداًُ جداً جداً جداً جداًوالله العظيم أنني لما كنت أجرب أن أتجاهل تلك الطريقه في إحدى التقلصاتشعرت بألم أضعاف مضاعفه عن المره التي أنظم فيها تنفسي بهذه الطريقهفأيقنت أنها فعاله ومفيده وأخذت أكررها في كل تقلص حتى منّ الله علي بالولاده والحمد لله(((عندما تتقلص العضله فهي تعمل عملاً شاقاً وبالتالي فهي تستهلك قدراً كبيراً من الأ****جينوزيادة إستهلاكها رهن بقوة تقلصها لذلك يجب أن تزودي الجسم بأكبر قدر من الأ****جينوبما أن الجسم في حاجه أساساً للأ****جين للتنفس و أيضاً لإمداد الجنين به، فإن ذلك يشكل حاجه الجسم للأ****جين بشكل إضافي كبير، ولا سبيل لذلك إلا عن طريق التنفس بصوره صحيحه ومدروسهوالإسترخاء التام عندما يكون الإسترخاء مهماً في مراحل معينهاولاً الإسترخاء الجيد مهم لسببين سأذكرهما بعد توضيح معني كلمة استرخاءالاسترخاء هو إرخاء كل عضلات الجسم الإراديه ( أي التي تستطيعين التحكم بها )مثل اليدين والقدمين والأصابع وحتى العينين والفموالحال أن العضله التمشدوده غير المسترخيه هي عضله تبذل جهداً وبالتالي تستنفذ الأ****جينوهو اللازم بشده للجسم لعضلة الرحم ولتنفسك وتنفس الجنينإذا فاستعمال باقي عضلات الجسد يشد ومجهود ضائع( كالشد باليدين أو العض على شئ ما أو تحريك الأقدام بشده أو كثرة البكاء و الصراخ )ما هو إلا عباره عن هدر للأ****جين الذي أنت بأمس الحاجه إليهإذن فأهمية الإسترخاء الأولى هي :توفير الأ****جين اللزم للرحم وللطفلأما الفائده الثانيه فهي تكمن في ماهية عمل الرحمففي الظروف السريه يفتح باب الرحم تدريجياً حتى التمدد الكاملمع ميل طبيعي في الرحم لمقاومة هذا التمدد وتلك المقاومه الطبيعيه للرحم هي ما يسبب الألموبذلك فعندما تكون الأم مشدودة الأعصاب يزداد هذا الميل للمقاومه في الرحم فيزداد الألمإذن فالخلاصه هي كالتالي : تتشنج المرأة فتقاوم إنفتاح باب الرحم وتقلص باب الرحم فيزداد الألمأو ترتخي فتترك الأمور لطبيعتها ليتراخى باب الرحم ويخف الألموقد شبهت لي طبيبتي الأمر بالمثانهفهى في الحاله العاديه لها باب متقلص لكن مع إمتلائها بالبول ( أكرمكن الله ) فإنها تميل لفتح هذا البابوإن أراد المرء حبس حاجته وتأجيل خروجها فإن الأمر سرعان ما يتحول من مزعج إلى مؤلم إلى شديد الألمفلا تقاومي فتح الرحم واتركي للطبيعه مجراهاو أيضاً لا تقومي بأي جهد للدفع في هذه المرحله لأنه لن يسرع عملية خروج الجنين حالياً فما زال أمامك بعض الوقتهذا عن أهمية الإسترخاء .... فماذا عن طريقة التنفس الصحيحهومتى يجب عليك التنفس ومتى يجب عليك الإسترخاءعندما تشعرين بالتقلص سيبدأ، تجنبي التشنج او المقاومههناك نوع من الدافع اللا إرادي سيحدوك للمقاومه، يجب عليك تجاهله والعمل بع****ه وهو الإسترخاء والتنفس..كيف؟؟؟؟** عندما تشعرين بقرب التقلص تنفسي تنفساً كاملاً بعمق ( شهيق طويل كامل وزفير بطيء نوعاً ما )** أثناء التقلص ذاته استرخي تماماً بجميع عضلات جسدك وتنفسي تنفسات سطحيهشهيق وزفير خفيفين وسريعين إلى حد ما ومستمرين على نفس الوتيرهوالشهيق غير كامل وليس طويلاً حتى لا ينخفض صدرك بوزن الهواء على بطنك ويصبح قوه دافعه فوق الرحم** بعد انتهاء التقلص قومي بتنفس كامل من جديد ( شهيق طويل كامل مع زفير بطيء نوعا ما)بهذه الطريقه تساعدين جسمك على الاستفاده بالأ****جين جيداً جداً بدون جهد يلزم إستنفاذه بشكل غير مفيدوعليك اتباع تلك الطريقه طوال فترة تمدد الرحم وهي المرحله قبل النهائيهأما المرحله النهائيه فهي إخراج الجنين بإذن الله تعالىبقيت مرحلة إخراج الجنينهذه المرحله ستخبرك الطبيبه أنه بعد أن كان كل ما لديك هو الاسترخاء والتنفسأصبح عليك الآن المساعده بإخراج طفلك للنوروذلك عن طريق الدفع مع اتباع اسلوب آخر للتنفس** حالما يقترب التقلصتنفسي بشكل كامل ( شهيق كامل طويل وزفير بطيء للنهايهثم إتخذى وضع الولاده الكلاسيكي << ظهركمرفوع وفخذان متباعدان و قدماك في الركابين** أثناء التقلصاحصلي على شهيق طويل وعميق ومن ثم اطبقي فمك جيداً ولا تخرجي الشهيقثم قلصي بشده عضلات بطنك بداية من فوق من عند المعده لأسفلأي بالعربي ::: ادفعي بشده وحاولي بقدر الإمكان إبقاء المنطقه السفليه ( مخرج الجنين ) مرتخياً تماماًو إن لم تستطيعي احتباس الشهيق طوال مدة االتقلصفيمكنك إخراج الزفير بشكل سريع ثم تنشقي بسرعه كميه من الهواء عن طريق الفموعودي مره أخرى لاحتباسها وثابري على الدفع لنهاية التقلص** بعد نهاية التقلصتكونين قد بذلت جهداً كبيراًعليك الآن بذكر الله والراحه والتنفس الكامل حتى بدء تقلص جديدولا تحاولي أبداً الدفع بين تقلصين إلا إذا طلب منك الطبيب ذلك(((( أثناء الإخراج نفسه ::: ولوج الرأس وظهورها خارجاً )))الآن بعد ظهور الرأس بالخارج لا تحاولي أيضاً الدفع أبداً إلا بأمر الطبيبلان الدفع من تلقاء نفسك قد يؤذي الجنين لا قدر اللهو أخيراً أوصيكن بذكر الله طوال فترة الولادهإني والله أثناء الألم ما توقف لساني عن ذكر الله لحظه واحده وياله من سحر يخفف عني و يريح النفس والقلبعليك بالتسبيح : (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه و زنة عرشه و رضى نفسه ومداد كلماته ))و إن شاء الله ولاده سهله وذريه صالحه حسنة الخلقة والخلق بإذن الله تعالىتقبلوا تحياتي ولا تنسوني بالدعاء أكرمكن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.